منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 04 - 2023, 01:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

المسيح يعرف طبيعة البشر التي تبحث عن الأمان




المسيح يعرف طبيعة البشر التي تبحث عن الأمان، ولا تكف عن العمل لضمان مستقبلها، فقد استطرد: «فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ» (متى٦: ٣٤)، وكلمة شر لا تعني فقط السوء، ولكن ذات الكلمة اليونانية تترجم خبث (أفسس٤: ٣١).

فكل غد فيه الهموم والمشاكل التي تكفيه، وأصعب ما فيها أنها خبيثة وغير متوقعة؛ قد تأتي عبر أخبار مزعجة أو حوادث مميتة أو تعويمات مُدمرة.

ولكن هناك أمر يشجعنا، أن الله لا يتركنا لخبث هذا الغد منفردين، لكن يخبرنا أرميا النبي «إِنَّهُ مِنْ إِحْسَانَاتِ الرَّبِّ أَنَّنَا لَمْ نَفْنَ، لأَنَّ مَرَاحِمَهُ لاَ تَزُولُ هِيَ جَدِيدَةٌ فِي كُلِّ صَبَاحٍ. كَثِيرَةٌ أَمَانَتُكَ» (مراثي٣: ٢٢، ٢٤)، فصحيح الغد قد يحمل لنا صدمات ومفاجآت لأنه خبيث، لكن الله يجهز لنا في ذات الغد إحسانات (أمور رائعة يعطيها)، ومراحم (أمور سيئة يمنعها عنا)، وهذا ما يجعلنا نذهب لهذا الغد بكل اطمئنان.

لكن تبقى المشكلة فينا نحن، حين نستقدم احتياج مستقبلي على إحسانات ومراحم اليوم، فتجد الكثيرون يدخلون دوامة القروض والديون، ليس لتسديد احتياجات حالية لهم، ولكن لاحتياجات مستقبلية (شقة لابنه الرضيع - سيارة ثالثة للأسرة - جهاز عروسة لطفلته)، ويلومون الله لأنه لم يتدخل لتسديدها!!

هذا طبعا ليس ضد استثمار الفائض للغد، ولكن يومنا به ما يكفي من تحديات، وإلهنا أدرى منا باحتياجاتنا، وهو كافٍ لتسديدها كلها، ولا ننسى أن الله الذي شرَّع أكل المن يومًا بيوم، هو من سمح أيضًا بجمعه يومين ليوم السبت (خروج١٦: ٤، ٥). فارفع قدمك من بنزين الهَم والضغط والمقارنة مع الآخرين، وسر أيام غربتك هادئًا ومستريحًا على أذرع إلهك الأبدية، ومنتظرًا النتائج من يده السخية، وصدقني “كلنا بنتقابل في الكارتة”.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إنتقلت طبيعة الخطية إلى كل البشر من جيل إلى جيل
إن طبيعة الخطية موجودة لدى كل البشر
واضح أن الكتاب المقدس الذي يعرف أكثر من الكل عن طبيعة
أنه فوق كل شيء يعرف طبيعة الأشياء
لا تبحث عن النكد فهو يعرف عنوانك


الساعة الآن 02:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024