رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَمُدُّ الشَّمَالَ عَلَى الْخَلاَءِ، وَيُعَلِّقُ الأَرْضَ عَلَى لاَ شَيْءٍ [7]. يشبه الكتاب المقدس الله الخالق كمن يبسط السماء والأرض، ويبقى في رعايته بخليقته يبسط كليهما إلى أن تنتهي الأزمنة فيطويها. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). يقول المرتل: "بسط السماوات كشقةٍ". وكما جاء في سفر الرؤيا: "السماء انفلقت كدرجٍ ملتفٍ" (رؤ 6: 14). أما عن اختياره "الشمال" فلأن أيوب يعيش في نصف الكرة الشمالي، فيرى الله يبسط الأرض كما على الخلاء، أي كما لو كانت فارغة أو كلا شيْ متى قورنت بالعالم الآخر. يقول المرتل: "الشمال والجنوب أنت خلقتهم" (مز 89: 12). ويرى البابا غريغوريوس (الكبير)أن الشمال يشير إلى الشيطان، حيث مملكته فارغة من نعمة الله. حتى مملكة إبليس ليست مخفية على الله. * أعطى الرب الأرض استقرارًا، وستبقى على هذا الحال مادام الله يريد لها هذا. ثيؤدورت أسقف قورش القديس يوحنا الذهبي الفم البابا غريغوريوس (الكبير) * أقمت السماء لي سقفًا، وثبَّتَّ ليَ الأرض لأمشي عليها. من أجلي ألجمت البحر، من أجلي أظهرت طبيعة الحيوان، أخضعت كل شيء تحت قدميّ. لم تدعني معوزًا شيئًا من أعمال كرامتك. قداس القديس غريغوريوس اللاهوتي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|