أودّ أن أُذكرّك بما قد بدأنا به، وهو أن الله أبونا لا زال يُميل أُذنه ويضعها على قلبي وقلبك منتظرًا أن يسمع لحنًا جديدًا شجيًا، هو نبضات قلب ابنه يسوع الذي ضحى به لأجلنا، الأمر الذي لن يتحقق عمليًا إلا إذا اقتربنا منه بحق، واستمعنا لنبضات قلبه المحب، فيتم فينا القول: «نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً» (١يوحنا٤: ١٩)، وعندها فقط تصبح قلوبنا كاملة معه، فنكون رجالاً ونساءً بحسب قلبه.