أحبائي، أعتقد أنه من المهم جدًا أن نستعد في كل الأوقات، فالحياة مليئة بالتقلبات والتغيرات وما قد يخفف من حدّتها علينا هو كيفية استعدادنا للمتغيرات التي نواجها.
والكتاب يعلمنا ويشجعنا أن نكون دائمًا مستعدين في كل مجالات الحياة، فيوسف مثلاً بحكمة استعد لسنوات الجوع بعد سبع سنوات من الشبع، وباستعداده هذا كان المُخلِّص لكل أرض مصر وللعالم أجمع. العذارى الحكيمات اِستَعدَدنَ بوضع الزيت في مصابيحهن فتمتعن برؤية العريس «وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ... وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ الْبَابُ» (متى٢٥: ٤، ٨-١٠).