منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 03 - 2023, 06:58 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

أيوب | لأَنَّهُ يُتَمِّمُ الْمَفْرُوضَ عَلَيَّ




لأَنَّهُ يُتَمِّمُ الْمَفْرُوضَ عَلَيَّ،
وَكَثِيرٌ مِثْلُ هَذِهِ عِنْدَهُ [14].
يتطلع أيوب إلى الله الواحد الوحيد القدير الموجود بذاته كمصدر لحياته والمحرك لكل الأمور بعنايته الفائقة، لهذا يرى أن كل ما يحدث هو لنفعه وصلاحه.
لكنه بالرغم من هذا اليقين لن تنزع عنه طبيعته البشرية التي تخشى ما يحل عليه من نكبات وآلام. ولعل هذه الخشية أو المخافة ليست رعبًا مما سيحل به، وإنما مخافة الرب المقدسة. فإنه يقف في خشية أمام عظمة الله الفائقة وجلاله. إنه يسر بالحضرة الإلهية لكن ليس في تهاونٍ أو استهتارٍ، إنما في إجلال وتكريم لله.
*لكنك حسنًا تضع تساؤلًا وسط هذه الكلمات فتقول: "يا أيها الطوباوي أيوب، لماذا لا تزال ترتعب من الأحزان وسط مثل هذه الضربات؟ لقد حدقت بك الأحزان بالفعل، لقد انزعجت فعلًا بواسطة الكوارث غير المحصية... لكن لاحظ كيف يجيب القديس على تساؤلنا مضيفًا: "لأنه حين يحقق إرادته فيٌ، توجد أمور أخرى كثيرة معه" [14]... مع رؤيته القوة غير المدركة من جهة السلطان، هذه القوة القائمة فيه، يشعر البار أنه ليس في أمان من جهة الضربة التي تحل عليه، فيزداد بالأكثر خوفه.
البابا غريغوريوس (الكبير)
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 109 | لأَنَّهُ قَدِ انْفَتَحَ عَلَيَّ فَمُ الشِّرِّيرِ
أيوب | فَغَرُوا عَلَيَّ أَفْوَاهَهُمْ
انجيل لوقا 4 : 18 «رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي
رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ
رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ


الساعة الآن 06:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024