|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نادي القضاة: سنساند النائب العام حتى "الرمق الأخير" و القبول بعزله يعني زوال دولة القانون اثار قرار الرئيس محمد مرسي بتعيين المستشار عبد المجيد محمود سفيرا لمصر في الفاتيكان غضبا كبيرا بين القضاة حيث اجتمع مجلس رؤساء أندية القضاة علي مستوي الجمهورية واعضاء النايبة العامة اللذين توافدوا علي مكاتبهم ليلا للمبيت فيها تضامنا مع المستشار عبد المجيد محمود باعتباره الممثل الشرعي للنيابة العامة. وفي في نفس السياق أصدر نادي قضاة المنصورة بيانا للتضامن مع النائب العام واعتبروا قرار الرئيس مرسي بانه " ردة للوراء " ويمثل تدخلا في اعمال السلطة القضائية . بينما استنكرت أندية القضاة علي مستوي الجمهورية قرار الرئيس مرسي قائلين " إنه بذلك يسير بنفس خطى الرئيس السابق حسني مبارك" عندما اقال المستشار ماهر عبد الواحد النائب العام السابق ولكن الفرق في الحالتين ان مبارك وضع عبد الواحد علي رأس المحكمة الدستورية العليا بينما اراد الرئيس مرسي بقراره ذبح المؤسسة القضائية. وكان نادي القضاة قد اصدر بيانا جاء فيه : "لا شأن للقضاة بما يجرى فى الشارع ولن تجدوا وسط الشعب كله حتى أمهات الشهداء أكثر حزناً على أبناء مصر المقتولين بالثورة مثل القضاء الذين يريدون القصاص لهم وأخذ حقهم ولكن بالقانون. وناشد البيان الشعب المصري قائلا : "يا شعب مصر لا تتركوا قضاتكم يصارعون وحدهم فى الميدان بوجه الطغاة والظالمين وياأيها النائب العام المصرى الأصيل الذى تبذل جهداً لساعات ويعلم الله مدى زهدك فى المنصب.. أنها المسئولية وأنت لها" فيما قال المستشار عبد الله فتحي وكيل نادي القضاة "لا يستطيع أحد أن يجبر النائب العام على تقديم استقالته أو قبول منصب آخر دون موافقته" منوها إلى أن نادي القضاة في اجتماع طارئ لبحث تداعيات الموقف الخطير. مشيرا الي أن نادي القضاة لن يتخلى عن المستشار عبد المجيد محمود وأنه سيسانده حتى آخر رمق، مشددا على أن القبول بقرار إقالة النائب العام يعني انهيار هيبة القضاء أمام السلطة التنفيذية الحاكمة وكذلك زوال دولة القانون. صدى البلد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|