ما هِيَ النِّعمِة؟
النِّعمَة كَلِمَة بارِزَة في التَّعليم المَسيحي، وتَعني الرَّحمَة المُعطاة بِفَرَح وسَخاء، ولِكَي نَفهَم أكثَر ماذا تَعنيهِ هذهِ الكَلِمَة، عَلَينا أن نُلاحِظ كَيفَ استَخدَمَها الكِتاب المُقدَّس. تُستَخدَم كَلِمَة “نِعمَة” عِندَما يَطلُب أحدَهُم أمراً لا يَستَحِقَّهُ، كَيَعقوب عِندَما طَلَبَ الرَّحمَة مِن أخيهِ عيسو بَعدَ أن أساءَ إلَيهِ، وعلى الرُغمَ أنَّهُ لا يَستَحِقَّها بِسَبَب هذهِ الإساءَة، قالَ يَعقوب لِأخيهِ:
“لِأَجِدَ نِعمَةً في عَينَي سَيِّدي”
سِفر التَّكوين 8:33 AVD
الشَّاعِر الذي يَبعَث الفَرَح والبَهجَة في قُلوب المُستَمِعين يَقول لَهُ الكِتاب المُقدَّس “اِنسَكَبَت النِّعمَة على شَفَتَيك”
سِفر المَزامير 2:45
قالَ الرَّبُ لِموسى عِندَ خُروج الشَّعب مِن مِصر أنَّهُ سَيُعطيهِم نِعمَةً في عُيون المِصرِيّين (سِفر الخُروج 21:3)، وكانَ الرَّب يَقصِد أنَّ المِصرِيّين سَيُعامِلونَ بَني إسرائيل مُعامَلَةً مُختَلِفة عن التي تَعَوَّدوا علَيها، وكَعَبيد في أرض مِصر لَم يَكُن لِليَهود أن يَحصُلوا على نِعمَة في عُيونِ المِصرِيّين دونَ تَدَخُّل الرَّب.