* "هل من نفع لله إذا تبررت؟ أو من فائدة إذا قدَّمت طرقك؟" [3] في هذا كله نحن نفعل حسنًا، نعمل لصالحنا لا لصالح الله. لذلك قيل بالمرتل: "يا نفسي قولي للرب: أنت إلهي، لست في حاجة إلى خيراتي" (مز 16: 2). فهو بالحق ربنا، إذ هو أيضًا بالتأكيد الله غير المحتاج إلى أحدٍ يخدمه، بل يرد الخير الذي يتقبله، حتى أن الخيرات التي تُقدم لا تفيده هو بل الذين تقبلوها أولًا وترتد ثانية إليهم. يقول الرب عند مجيئه للدينونة: "بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم" (مت 25: 40). يقول هذا بحنوٍ فائقٍ وتعاطفٍ مع أعضائه.