نسماتي تهب في كل صباح وتلفك بمحبتي واهتمامي، وتقول لك: أنت ابني الحبيب الذي به سررت، أنا معك وحولك في كل مكان وفي كل لحظة تمر بحياتك
لن تطوف مركبتك إن تركتني أقود دفتها وأن مرتاح في محبتي وواثق في رعايتي، ورجاؤك هذا سيكون كما قال كاتب العبرانيين 6: 19 ( الذي هو لنا كمرساة للنفس مؤتمنة وثابتة..)، فأنا من انتهر الريح وقال للبحر: اسكت، إبكم فسكنت الريح وصار هدوء عظيم.