رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن يكون الشخص وديع، يعني أن يكون مُسالمًا وحليمًا وهادئ. شخص بعيد عن العُنف والصوت العالي وأيّ شغب، كما ذُكِرَ عن السيّد المسيح أنّه: «لاَ يُخَاصِمُ وَلاَ يَصِيحُ ، وَلاَ يَسْمَعُ أَحَدٌ فِي الشَّوَارِعِ صَوْتَهُ. قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ، حَتَّى يُخْرِجَ الْحَقَّ إِلَى النُّصْرَةِ.» (متّى ١٢: ١٩، ٢٠). فالروح القُدس يعمل فينا لنكون على صورة الله لا نغضب ولا نُخطئ ولا نجرح فى الآخرين. يُريد أن يُعلّمنا كيف أنّ الحقّ يُمكن أن يُعلَن بوداعةٍ ولُطفٍ دون غضبٍ وعُنف. فالشخص الوديع يعيش في سلامٍ مع نفسه، ومع الله ومع الآخرين، «أَمَّا الْوُدَعَاءُ فَيَرِثُونَ الأَرْضَ، وَيَتَلَذَّذُونَ فِي كَثْرَةِ السَّلاَمَةِ.» (المزامير ٣٧: ١١) . ولا شكّ أنّ الله يُكرم الودعاء ويرفعهم، «الرَّبُّ يَرْفَعُ الْوُدَعَاءَ» (المزامير ١٤٧: ٦). ونرى ثمرة الروح القُدس هذه فى أشخاص كانوا عصبيّين وقُساة، استطاع أن يُحوّلهم إلى ودعاء. ، ! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|