رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يطلب أيوب من أصدقائه أن يتراءفوا عليه [21]، ويصرخ السيد المسيح على الصليب: "أنا عطشان" (يو 19: 28)، مشتاقًا أن يشرب من مياه الحب للراجعين عن شرورهم وجحدهم. إنه يريد أن الجميع يخلصون، وإلى معرفة الحق يقبلون (1 تي 2: 4). يطلب أيوب أن يفهم أصدقاؤه سرّ آلامه، وأن تُسجل قصته، وتُنحت على صخر لتتعلم منها الأجيال [23-24]. ويرسل السيد المسيح روحه القدوس الذي ينقش سرّ حبه العملي على القلوب الحجرية، فتحمل صخرة الإيمان، وتتحول إلى ملكوت إلهي سماوي مفرح. . يوجه أيوب أنظار أصدقائه إلى القيامة التي يهبه الله الحي إياها [25]، ويوجه السيد المسيح البشرية المحبوبة إليه جدًا إلى قيامته ليتمتعوا بقوتها، ويقوموا به من الموت إلى الحياة الأبدية. . يختم حديثه هنا بتحذير أصدقائه لئلا يرفضوا الحق، ويتمسكوا بالكلام الباطل [28]، حتى لا يقتلهم السيف [29]. ويحذر السيد المسيح غير المؤمنين لئلا يُحرموا من الأبدية المفرحة ويُلقوا مع إبليس في جهنم! يختم أيوب كلامه بتهديد أصحابه بأن ظهور الله الذي ينتظره برجاء سيسبب خوفًا لهم إذا استمروا يصرون على أن خطيته هي سبب آلامه. يريد أيوب أن تُنقش كلماته وتُسجل، فحتمًا سيأتي اليوم الذي يقف فيه الله شاهدًا له لصالحه. لكن هل كان يتوقع تحقيق هذا قبل موته أم بعده؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | لومه أصدقائه على قسوتهم |
وجد أيوب أن الحديث مع أصدقائه بلا نفع |
أيوب | أوضح أن حكمة أصدقائه باطلة |
أيوب | نقده لقسوة أصدقائه |
خيبة أمل أيوب من جهة موقف أصدقائه |