الأنبا أنطونيوس
غيّر أنبا أنطونيوس تاريخ الكنيسة، إذ سحب قلوب كهنة كثيرين
وجدوا أبواب القصر الإمبراطوري مفتوحًا أمامهم،
ومظاهر الترف بين أياديهم، ليستعذبوا حياة البرية وينشغلوا
بالمجد الداخلي الخفي. من بين هؤلاء المؤمنين كان أثناسيوس
الذي وإن كان لم يلتحق بالحياة الرهبانية،
لكنه تتلمذ على يدي العظيم أنبا أنطونيوس.