رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنبا أنطونيوس سجل لنا البابا أثناسيوس نظرته لمعلمه الأنبا أنطونيوس كشهيدٍ بدون سفك دم، قائلاُ: [عندما توقف الاستشهاد تمامًا، واستشهد الطوباوي الذكر الأسقف بطرس، ترك (الإسكندرية)، وعاد إلى قلاية توحّده، فكان شهيدًا بالنية كل يومٍ، يحارب في معارك الإيمان على الدوام، ممارسًا الحياة النسكية القاسية بغيرةٍ.] v جاء بعض الحكماء اليونانيين وطلبوا من الأنبا أنطونيوس أن يشرح لهم سبب الإيمان بالمسيح. ولكنهم حاولوا أن يحاجوه بصدد الكرازة بالصليب الإلهي قاصدين الاستهزاء (بالصليب). فوقف القدِّيس أنطونيوس قليلًا وأشفق على جهلهم ثم خاطبهم بواسطة مترجم قائلًا: إن ما اخترناه هو الاعتراف بالصليب علامة الشجاعة واحتقار الموت أما أنتم فقد اخترتم شهوات الخلاعة. أيهما أفضل حمل الصليب وقت مؤامرة الأشرار دون مخافة الموت، مهما أتى في أي وضع من أوضاعه، أم الالتجاء إلى آلهة الأحجار. من سيرة الأنبا أنطونيوس بقلم أثناسيوس الرسولي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|