جاء في السنكسار الأثيوبي (النسخة العربية) أنه تنيّح في 21 بابه. كانت والدته رمّانة الذهب ابنة داود ملك أثيوبيا، وكان أبوه الملك فاج.حدث اضطهاد شديد على الكنيسة بسبب الإسلام. أمسك به المسلمون وخصوه، فحسب ذلك ربحًا من أجل إيمانه بالسيد المسيح. أرسلوه إلى الملك وكان تركيًا. وفى الطريق عذبوه، تارة بتعليقه منكسًا على الجمل، وأخرى بتركه عاريًا في حرارة الشمس القاسية مع العطش الشديد. وإذ مات الملك أُفرج عنه، فعاد إلى أثيوبيا وبنى الكثير من الكنائس، واهتم بالفقراء والمساكين وأعياد القديسين. عند قرب نياحته عتق عبيده وإماءه.