رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السجود لله بالروح والحق: لذلك(صدقيني أنه تأتي ساعة لا في هذا الجبل ولا في أورشليم تسجدون للآب انتم تسجدون لما لستم تعلمون، أما نحن فنسجد لما نعلم، لان الخلاص هو من اليهود. ولكن تأتي ساعة) متى؟ (وهي الآن) أية ساعة؟ (حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق، لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له) ذلك لأن (الله روح)، فلو كان الله جسدًا لكان بالحق يرغب أن يُعبد في مكان مادي كالجبل أو الهيكل ولكن (الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا). قد تقول في قلبك "ألا أطلب جبلًا عاليًا منفردًا؟ لأنني اعتقد أن الله لكونه في الأعالي فهو يسمعني بالأحرى من مكان عال" ألا أنك على جبل عال فأنت تتصور انك قريب من الله، وإنه سيسمعك سريعًا لأنك تدعوه من مكان قريب إليه؟ حقًا أنه يسكن في الأعالي، ولكنه ينظر إلى المتواضعين (قريب هو الرب) ممن؟ (المنكسري القلوب) (مز34: 18)، (الرب عال ويعاين المتواضعين، أما المتكبرون فيعرفهم من بعد) (مز138: 6) وبقدر ما يكون الرب أقل قربًا من المتكبرين بقدر ما يرون أنفسهم مرتفعين! أتبحث عن جبل؟ انزل واتضع لكيما تقترب إليه. أتريد أن تصعد؟ اصعد، ولكن لا تبحث عن جبل: (طوبى للرجل الذي معونته من عند الرب، رتب في قلبه أن يصعد في وادي البكاء)(مز48: 6) والوادي هو الاتضاع، وعلى ذلك فليكن عملك كله في داخلك، وإذا طلبت مكانًا عاليًا ومقدسًا، اجعل من نفسك هيكلًا لله في داخلك: (إن هيكل الله مقدس الذي أنتم هو) (1كو3: 17) أتريد أن تصلي في الهيكل؟ صل في داخلك، ولكن كن أولًا هيكلًا لله، لأنه يسمع لمن يصلي إليه في هيكله! فهو الساكن في الأعالي والناظر إلى المتواضعات. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أتعبد لك بالروح والحق |
السجود بالروح والحق |
السجود لله بالروح والحق |
السجود للآب بالروح والحق |
نعبده بالروح والحق |