* إنه لمن النافع لنا أن يكون أعداؤنا محدودين في الحكمة ومجردين منها. لهذا يقول بولس: "لكننا نتكلم بحكمة الله في سرِّ، الحكمة المخفية التي وضعها قبل كل الدهور لمجدنا، التي ليس أحد من رؤساء هذا العالم يعرفها، فإنهم لو عرفوا لما صلبوا رب المجد" (1 كو 2: 7-8).
"لذلك لا تمجدهم"... لماذا؟ من أجل ما هو لنفعنا، هكذا معرفة الحق مخفية عنهم (الشياطين)؛ وإذ يرغبون الشر، يشتهون أن يجعلونا جهلاء ونجدف على الخالق.