رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تَهْبِطُ إِلَى مَغَالِيقِ الْهَاوِيَةِ، إِذْ تَرْتَاحُ مَعًا فِي التُّرَابِ [16]. * "أو هل سينزلون معي إلى الجحيم، أو سننزل معًا إلى التراب؟" [16]. إذن لماذا نقيم المباني؟ لماذا نرتبك بأغطية ثمينة للسرائر والملابس المختلفة؟ لماذا نضيف حقلًا إلى حقلٍ (إش 5: 8)؟ لماذا نطلب الغنى الذي لا يذهب معنا؟ ولماذا لا نصدق تدبير الديان، ولا نذعن له، القائل: "لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض، حيث يُفسد السوس والصدأ، وحيث ينقب السارقون ويسرقون، بل اكنزوا لكم كنوزًا في السماء حيث لا يُفسد سوس ولا صدأ، حيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون" (مت 6: 19-20). فإن ملائكتنا تحرس كنوزنا، ولا سيما رب الملائكة. الأب هيسيخيوس الأورشليمي البابا غريغوريوس (الكبير) أما نحن فعلى النقيض، نعلم أننا مجرد ضيوف نعيش مؤقتًا على الأرض. ندرك أن المنازل التي نقطنها هي بمثابة فنادق على الطريق إلى الأبدية. إننا لا ننشد سلامًا أو أمنًا من الحوائط المادية من حولنا أو الأَسقف فوق رؤوسنا. بل بالحري نريد أن نحيط أنفسنا بحوائط النعمة الإلهية. ونتطلع إلى السماء عاليًا كسقفٍ لنا. أما الأثاث في حياتنا فيجب أن يكون أعمالًا صالحة، نعملها بروح الحب. القديس يوحنا الذهبي الفم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|