* العمل الداخلي مع عناء الحب القلبي يجلب الطهارة، والطهارة تجلب هدوء القلب الحقيقي، وهذا الهدوء يجلب التواضع، والتواضع يجعل الإنسان مسكنًا لله! والأرواح الشريرة مع الشيطان قائدها تُطرَد بعيدًا عن هذا المسكن مع أوجاعها المخجلة، وبذلك يصير الإنسان هيكلًا لله، مقدّسًا، مستنيرًا، مطهَّرًا، مُغتنيًا بالنعمة، مملوءًا بكل رائحةٍ زكية وحنوّ وابتهاج، ويصير الإنسان حاملًا لله (ثيؤفوروس)، بل بالحري يصير إلهًا حسب القول: "أنا قلتُ إنكم آلهة، وبنو العليّ كلّكم" (مز 82: 6).