الأبن الضال
31فَقَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ أَنْتَ مَعِي فِي كُلِّ حِينٍ، وَكُلُّ مَا لِي فَهُوَ لَكَ.
32وَلَكِنْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ نَفْرَحَ وَنُسَرَّ،
لأَنَّ أَخَاكَ هَذَا كَانَ مَيِّتاً فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ».
الجميل كما إبتدأ إذ يصرح أنه كان ينبغى لله أن يجد فرحه فى وجدان الخروف الضال والدرهم المفقود وفى قبول الأبن الشاطر بعد ضلاله فى المعصية سنين . لاشك بأنه أيضا يحب إسرائيل ولايزال يراقبهم بلطفه مدة تيهانهم فى برارى كفرهم ورفضهم الذى تمت فيه المواعيد , وسوف يفرح بهم عند توبتهم ورجوعهم كأمة إذ يعترفون بأنهم ضلوا ويحتاجون إلى نفس النعمة التى رفضوها قائلين مع أشعياء النبى 53: 6 6كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا. ولكن للسماء فرح خصوصى الآن إذ تفتش على الضالين من كل أمة وتأتى بهم إلى الأب وأمجاد بيته التى لها منازل كثيرة.