الأبن الضال
الحقيقة مسكين هذا الأخ الأكبر اللى فضل جوه البيت سنين هذا عددها وبالرغم من أنه كان داخل البيت ما قدرش ولا مرة أنه يفرح , مش هى دى خيبتنا ,أن أحنا موجودين جوة الكنيسة لكن مين فرحان؟ بنقدم أصوام وصلوات وبنقدم خدمات لكن مين فرحان ؟ مين اللى فرحان بعبادته بالرغم من أن ربنا بيحرص بإستمرار حتى فى العهد القديم أن العبادة تقدم بفرح وهو ده اللى بيقوله مزمور100: 2 2اعْبُدُوا الرَّبَّ بِفَرَحٍ. ادْخُلُوا إِلَى حَضْرَتِهِ بِتَرَنُّمٍ. أعبدوا الرب بفرح وأدخلوا أبوابه بالتهليل , لكن مسكين الإنسان اللى عايش داخل الكنيسة وهو مش قادر يفرح , وطبعا مش قادر يفرح لأنه شاعر أنه لم يأخذ حاجة ولأنه مش قادر يتمتع بالشركة اللى بينه وبين الله وبينه وبين أخواته , والمقياس اللى وضعه هو شعوره أنه لم يأخذ حتى حاجة صغيرة زى الجدى , تعالوا نكمل البقية الباقية من المثل ونتعرف أكثر على أسرار الإنسان اللى حاسس ببره الذاتى والسيد المسيح بيكشفها لينا واحدة واحدة .