16وَكَانَ يَشْتَهِي أَنْ يَمْلَأَ بَطْنَهُ مِنَ الْخُرْنُوبِ الَّذِي كَانَتِ الْخَنَازِيرُ تَأْكُلُهُ، فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَدٌ. وكلمة كان يشتهى , بتصور لينا أن الشهوة مازالت تعمل فى داخله لكنه لم يجد , وهو كان من شوية كان ممكن يشترى شهوته بالفلوس اللى معاه , ودلوقتى بيشتهى ومش لاقى يجيب , وهذا هو عقاب بابل فى سفر الرؤيا 18: 14 14وَذَهَبَ عَنْكِ جَنَى شَهْوَةِ نَفْسِكِ، وَذَهَبَ عَنْكِ كُلُّ مَا هُوَ مُشْحِمٌ وَبَهِيٌّ، وَلَنْ تَجِدِيهِ فِي مَا بَعْدُ. تلك المدينة الزانية العظيمة شهوتك لن توجد بعد , وعلى فكرة حالة الجحيم ما تفتكروش أنها عبارة عن نار مشتعلة وكل شوية بيحموها للناس علشان تتشوى ! لأ الحقيقة مش ده الجحيم , وما تفتكرش أن الخطية ستبطل لما حاتروح الجحيم والجحيم بعينه أن الإنسان يشتهى ولا يجد , وهو ده اللى عاش مع الشيطان وعاش تحت سلطان الشيطان , وهو ده العقاب الأبدى , إن الأنسان يتحرك بالشهوة وليس من يسد شهوته , وفاكرين مثل الغنى ولعازر , الغنى اللى أترمى فى الجحيم قال لأبراهيم أبعت لى لعازر يبل لسانى , طيب يعنى أيه يبل لسانى ؟ يعنى عطشان ويحترق من شدة الإحتياج ويحترق من شدة الشهوة ومحتاج فقط لبلة طرف لسانه , ودى أقصى أمنية بيتمناها أنه يبل لسانه بطرف صباع لعازر , شهوتك لن توجد فيما بعد , وليس لأنك مش حا تشتهى لأ ده لأنك حاتشتهى ومش حاتلاقى!