رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَمْنَعُ الْمِيَاهَ فَتَيْبَسُ. يُطْلِقُهَا فَتَقْلِبُ الأَرْضَ [15]. في يد الله الأمطار، إن منعها تيبس الأرض وتنعدم ثمارها (أي 4: 7). وإن سمح لها بفيض ففيض المطر الجارف يفسد محاصيل الأرض وتنهار المباني. ربما يشير هنا إلى طوفان نوح فغرقت الأرض. * إن أغلق السماء من يفتحها؟ وإن فتح ميازيب الطوفان من يغلقها؟ من يقدر أن يزيد من المطر أو يمسكه عن السقوط بقدرٍ كافٍ، إلا الذي يدير الكون بمقياسه وموازينه؟ القديس غريغوريوس النزينزي وإن كان تعبير "المياه" يشير إلى عطية الروح القدس كما قال صوت الحق في الإنجيل: "من آمن بي، كما قال الكتاب، تجري من بطنه أنهار ماء حي"، مضيفًا: "قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه" (يو 7: 38-39)... فإن الروح القدس إذ يُمنع عن ذهن السامع يصير الحس في الحال يابسًا، هذا الذي كان خلال الرجاء يبدو أخضر في السامع. البابا غريغوريوس (الكبير) * لقد أنجبت المياه الأولى حياة، لا يتعجب أحد إن كانت المياه في المعمودية أيضًا تقدر أن تهب حياة. * كان روح الله محمولًا على المياه هذا الذي يعيد خلقة من يعتمد. كان القدوس محمولًا على المياه المقدسة، أو بالحري على المياه التي تتقبل منه القداسة. بهذا تقدست المياه بالروح وتقبلت إمكانية التقديس. هذا هو السبب الذي لأجله إذ كانت المياه هي العنصر الأوَّلِي (للخلقة) حصلت على سرّ التقديس خلال التوسل لله. العلامة ترتليان القديسإكليمنضس السكندري |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|