منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 03 - 2023, 02:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,305

أيوب | يَمْنَعُ الْمِيَاهَ فَتَيْبَسُ



يَمْنَعُ الْمِيَاهَ فَتَيْبَسُ.
يُطْلِقُهَا فَتَقْلِبُ الأَرْضَ [15].
في يد الله الأمطار، إن منعها تيبس الأرض وتنعدم ثمارها (أي 4: 7). وإن سمح لها بفيض ففيض المطر الجارف يفسد محاصيل الأرض وتنهار المباني. ربما يشير هنا إلى طوفان نوح فغرقت الأرض.
* إن أغلق السماء من يفتحها؟ وإن فتح ميازيب الطوفان من يغلقها؟ من يقدر أن يزيد من المطر أو يمسكه عن السقوط بقدرٍ كافٍ، إلا الذي يدير الكون بمقياسه وموازينه؟

القديس غريغوريوس النزينزي
* إن فهمت "المياه" أنها للمعرفة للكرازة، كما كُتب: "كلمات فم الإنسان مياه عميقة، نبع الحكمة نهر متدفق" (أم 18: 4)، فعندما تُمنع المياه، يصير كل شيءٍ يابسًا، هذا يعني عندما تمنع معرفة الكارز تيبس قلوب أولئك الذين كان يجب أن تنتعش بالرجاء في الأبدية. قد يبقوا في عقم عدم الرجاء، وذلك بمحبتهم للزمنيات...
وإن كان تعبير "المياه" يشير إلى عطية الروح القدس كما قال صوت الحق في الإنجيل: "من آمن بي، كما قال الكتاب، تجري من بطنه أنهار ماء حي"، مضيفًا: "قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه" (يو 7: 38-39)... فإن الروح القدس إذ يُمنع عن ذهن السامع يصير الحس في الحال يابسًا، هذا الذي كان خلال الرجاء يبدو أخضر في السامع.
البابا غريغوريوس (الكبير)
يقول البابا غريغوريوس (الكبير): [عندما كان بولس في طريقه إلى دمشق، مسلحًا برسائل ضد المسيح، ارتوى في رحلته بنعمة الروح القدس، فتغير للحال من نيته لسفك الدماء؛ وتقبل بعد ذلك الضربات لأجل المسيح هذه التي في رحلته كان يود أن يصبها على المسيحيين. هذا الذي كان قبلًا - وهو سالك حسب الجسد - يكافح ليسلم قديسي الرب للموت، صار يتهلل أن يقدم ذبيحة جسده من أجل حياة القديسين. هذا الذي كان باردًا يهدف نحو القسوة قد تحول إلى دفء الحنو، والذي كان قبلًا مجدفًا ومضطهدًا صار كارزًا متواضعًا ومملوء حنوًا. ذاك الذي كان يحسب ذبحه للمسيح في تلاميذه مكسبًا عظيمًا، الآن يتمسك بالمسيح ليكون حياته، حاسبًا موته ربحًا" (في 1: 21). هكذا "يطلق المياه، فتقلب الأرض" [15]، وذلك في ذهن بولس، في اللحظة التي فيها نال نعمة الروح القدس حيث غيرت ثبات عناده وقسوته.]
* لقد أنجبت المياه الأولى حياة، لا يتعجب أحد إن كانت المياه في المعمودية أيضًا تقدر أن تهب حياة.
* كان روح الله محمولًا على المياه هذا الذي يعيد خلقة من يعتمد. كان القدوس محمولًا على المياه المقدسة، أو بالحري على المياه التي تتقبل منه القداسة. بهذا تقدست المياه بالروح وتقبلت إمكانية التقديس. هذا هو السبب الذي لأجله إذ كانت المياه هي العنصر الأوَّلِي (للخلقة) حصلت على سرّ التقديس خلال التوسل لله.
العلامة ترتليان
* تتم الخلقة الجديدة بواسطة الماء والروح وذلك كخلقة العالم، إذ كان روح الله يرف على المياه.
القديسإكليمنضس السكندري

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
. لاَ يَمْنَعُ خَيْرًا عَنِ السَّالِكِينَ بِالْكَمَالِ
أيوب | كَحَجَرٍ صَارَتِ الْمِيَاهُ اخْتَبَأَتْ
أيوب | يَصُرُّ الْمِيَاهَ فِي سُحُبِهِ
أيوب | الْحِجَارَةُ تَبْلِيهَا الْمِيَاهُ
أيوب | قَدْ تَنْفَدُ الْمِيَاهُ مِنَ الْبَحْرِ


الساعة الآن 02:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024