يا صديقي، احذر من أن يمر بك الوقت والعمر دون أن تترك بصمة واضحة ومؤثرة فيمن هم حولك فتشابه أفرايم الذي «أَكَلَ الْغُرَبَاءُ ثَرْوَتَهُ وَهُوَ لاَ يَعْرِفُ، وَقَدْ رُشَّ عَلَيْهِ الشَّيْبُ وَهُوَ لاَ يَعْرِفُ» (هوشع٧: ٩). صدقني إن الثروة الحقيقة هي في يديك الآن، إنها وقتك، صحتك، خدمتك لذا دعونا نستغل الفرصة ونكرم الرب بكل ما أؤتينا من قوة في كل ما تمتد إليه أيادينا.