يرى البابا غريغوريوس (الكبير)
أن الإنسان الترابي يحمل فكرًا ترابيًا يميل إلى الزمنيات الأرضيات،
لكن الروح القدس يرفعه إلى السماويات.
من محبة الله أنه يسحب نعمة روحه القدوس
منه كما إلى حين حتى يكتشف حقيقته فيصرخ:
"أفتعيدني إلى التراب؟" [9]. يشعر الإنسان بضعفه
ويدرك أنه بدون تدخل نفخة النعمة السماوية يكون ترابًا جافًا.