رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإنسان قَد عَجِزَ عن تَتميم النَّاموس لكي يتَبَرَّر به ويَحصُل على الخَلاص عبرَ طاعَة وَصاياه، لكن إيماننا بالمَسيح يُعطينا البِرّ ونُصبِح بذلكَ كأنَّنا أكمَلنا النَّاموس لأنَّ: • المَسيح أتَمَّ النَّاموس بالكامِل. • المَسيح عاشَ حياةً بِلا خَطيئة. • المَسيح قَدَّمَ نَفسَهُ فِديَةً عن نُفوسِنا. تَوراة موسى كانَت الإعلان الأوضَح للإرادة المُقَدَّسة للإله القُدُّوس قَبلَ مَجيء المَسيح. وبِكَونِها المِعيار الأسمى لِلحَق فَسَوف تُظهِر عَجز النَّاس لا مَحالة. يُعَبِّر مارتِن لوثر عن هذهِ الحَقيقة بقَولِهِ: “كَون هذهِ الوَصايا هيَ المِعيار الأسمى لِلحَق فهيَ مُناسِبة تَماماً لِكَي تُشعِر الإنسان بِمَدى ابتِعادِهِ عَنها لِتُعطيهِ بذلك إدراكاً لِذُنوبِهِ وخَطاياه”. لكن عِندَما نؤمِن بالمَسيح نتَبَرَّر عبرَ هذا الإيمان، إذ نُعتَبَر صالِحين بِسَبَب بِرِّهِ الذي يُحسَب لنا بِفَضل نِعمَة الله، وتُغفَر ذُنوبنا بِناءً على فِداء المَسيح، وبهذا تتلَخَّص نِعمَة الله ورِسالة الإنجيل لِبَني البَشَر. لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا. إنجيل يوحَنَّا 17:1 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|