منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 02 - 2023, 02:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,816

أيوب | وَلِمَاذَا لاَ تَغْفِرُ ذَنْبِي


وَلِمَاذَا لاَ تَغْفِرُ ذَنْبِي،
وَلاَ تُزِيلُ إِثْمِي،
لأَنِّي الآنَ أَضْطَجِعُ فِي التُّرَابِ؟
تَطْلُبُنِي فَلاَ أَكُونُ! [21]
في صلاة حارة صرخ يطلب المغفرة: "لماذا لا تغفر ذنبي، ولا تزيل إثمي؟" واضح أنه لم يطلب مجرد الراحة الزمنية، ورفع التجربة عنه، إنما يطلب رضا الله حتى يُرجع إليه سروره الداخلي.
يطلب المغفرة الآن وهو في العالم، لأنه إن مات واضطجع في التراب لا يكون للتوبة موضع، وتنقطع علاقته بالله.
* بهذه الكلمات عينها، ماذا يعلن سوى الرغبة في الوسيط المتوقع، الذي يقول عنه يوحنا: "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم" (يو 1: 9). أو بالحري تنزع الخطية تمامًا عن البشرية عندما يتحول فسادنا إلى مجد عدم الفساد.
فإننا لا نستطيع أن نتحرر قط من الخطية مادمنا ممسكين في الجسد المائت. لذلك يتوق الشخص إلى نعمة المخلص لأجل كمال القيامة عندما يتطلع الشخص إلى الشر أنه قد زال تمامًا. لهذا فإنه في الحال بعدما تحدث عن العقوبة التي كان يستحقها (خلال ميراثه من آدم) والدينونة التي يرتعب منها بسبب أفعاله يكمل: "الآن أضطجع في التراب، تطلبني في الصباح فلا أكون. لقد قيل للإنسان الأول عندما أخطأ: "أنت تراب، وإلى تراب تعود" (تك 3: 19). الآن في الصباح، أي في الإعلان عن النفوس، عندما تصير الأفكار عارية عند مجيء الديان، يحل النور عوض ظلمة الليل. قال المرتل في هذا: "في الصباح أقف أمامك وأنظر" (مز 5: 3).
البابا غريغوريوس (الكبير)
* أنا الخاطي على الدوام، أحتاج دومًا إلى علاج.
* كلما قبلناه (بالتناول) نعلن موت الرب. بالموت نعلن غفران الخطايا. إن كان سفك الدم من أجل غفران الخطايا، فيليق بي دائمًا أن أقبله لكي يغفر دومًا خطاياي.
القديس أمبروسيوس
* إنك تُدعى إنسانًا فهذا من عمل الله، وأن تُدعى خاطئًا فهو من عمل الإنسان ذاته.
امحُ ما تفعله أنت لكي يخَّلص الله ما قد فعله.
يليق بك أن تكره عملك الذاتي فيك، وتحب عمل الله فيك.
عندما لا تسرك أعمالك الذاتية، في هذا تبدأ أعمال الله الصالحة، إذ تجد خطأ في أعمالك الشريرة.
الاعتراف بالأعمال الشريرة بداية الأعمال الصالحة.
إنك تعمل الحق وتأتي إلى النور. كيف تعمل الحق؟ إنك لا تدلل نفسك ولا تهادنها ولا تتملقها، ولا تقول: "إني بار"، بينما أنت غير بار؛ هكذا تبدأ تفعل الحق.
إنك تأتي إلى النور لكي ما تعلن أعمالك أنها بالله معمولة، لأن خطيتك، الأمر ذاته الذي تكرهه، لا يمكنك أن تبغضه ما لم يشرق الله فيك ويظهره الحق لك.
أما من يحب خطاياه حتى بعد نصحه، فهو يبغض النور الذي ينصحه ويهرب منه، فالأعمال التي يحبها لا تظهر له أنها شريرة. من يفعل الحق يتهم أعماله الشريرة فيه ولا يبرر نفسه، ولا يصفح عن نفسه حتى يغفر له الله.
فمن يرغب في أن يغفر له الله هو نفسه يعرف خطاياه ويأتي إلى النور، حيث يشكر على إظهار ما يلزمه أن يبغضه في نفسه. إنه يقول لله: "ردّ وجهك عن خطاياي". ولكن بأي وجه يقول هذا ما لم يضف "لأني أنا عارف بآثامي، وخطيتي أمامي في كل حين" (مز 51: 11)؟
لتكن آثامك أمامك يا من لا تريدها أن تكون أمام الله.
لكن إن وضعت خطاياك خلفك، فسيدفعها الله ليجعلها أمام عينيك، يحدث هذا في الوقت الذي لا يعود يوجد فيه ثمر للتوبة.
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(مز 2: 2) وَلِمَاذَا تُدَبِّرُ الشُّعُوبُ المَكَائِدَ عَبَثًا
وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟
فَقَالَ الرَّبُّ لِقَايِينَ: «لِمَاذَا اغْتَظْتَ؟ وَلِمَاذَا سَقَطَ وَجْهُكَ؟
لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟ وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ ِ
وَلِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ


الساعة الآن 02:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024