رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
﴿هوَ الّذي يُعافيكُم وَيُثبِّتُكُم وَيُقويِّكم وَيجعَلُكُم رَاسِخين﴾ (1بطرس 10:5) يَقولُ الرّب: ﴿أُطلُبوا أَوَّلًا مَلَكوتَ اللهِ وَبِرَّهُ، تُزَادوا هَذَا كُلَّهُ﴾ (متّى 33:6). فَالْقَضيّةُ إلى جَانِبِ القَنَاعَة، هيَ أَيضًا مَسْأَلَةُ أَولَويّات! فَحَاجَاتُ الإنسانِ كَثيرةٌ وَمُتَعدِّدَة، وَالّذي صَنَعَ الأرضَ وَأَوجَدَ مَا عَليها، يَعلَمُ بِأنّنا نَحتَاجُ إلى خَيراتِها، لِكَي نَعيشَ وَنحيا. وَلَكنَّ الله يُريدُنَا أَنْ نَعلمَ وَنُدرِكَ أَيضًا، بِأنَّ أوْلَويَّتَنَا الأولَى وَغَايَتَنَا الأخيرة، غيرُ محصورةٍ في النِّعمِ وَالخيراتِ الزَّمَنيّةِ وَالْمَادّية، بَلْ بَمَا: ﴿لَم تَرَهُ عَينٌ، ولا سَمِعَتْ بِهِ أُذُنٌ، وَلا خَطَرَ عَلى قلبِ بَشر، ذَلِكَ مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلّذينَ يُحبّونَهُ﴾ (1قورنتوس 9:2). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|