منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 02 - 2023, 05:38 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

لتلاميذ الذين يتبعون المسيح مُعرّضون لضعف الإيمان




فإِذا كانَ عُشبُ الحَقْل، وهُوَ يُوجَدُ اليومَ ويُطرَحُ غداً في التَّنُّور،
يُلبِسُه اللهُ هكذا، فما أَحراهُ بِأَن يُلبِسَكم، يا قَليلي الإيمان!


" اليومَ ويُطرَحُ غداً" فتشير إلى اصطلاح يدل على مدتين زمنيتين قريبتين، وبالتالي ترمز إلى الزوال؛ أمَّا عبارة "التَّنُّور" فتشير إلى الفرن الطيني التي يُخبز بها الخبز، وفي فلسطين يُسمَّى طابون؛ غاية هذه المثل إظهار الفرق بين فترة حياة العشب وحياة الإنسان. إذا كان الله يهتم بالعشب القصير الحياة فلا داعي للقلق، فإنه لا بدَّ أن يعتني بأبنائه الذين خُلقُوا للحياة الأبدية. أمَّا عبارة "يا قَليلي الإيمان!" فتشير إلى تحذير يسوع من أن نكون "قَلِيلِي الإِيمَانِ" تجاه عناية الرَّبّ بنا. وهذه العبارة مأخوذة من أقدم التقاليد (لوقا 12: 28) التي أوردها متى الإنجيلي إظهار كيف أن التلاميذ الذين يتبعون المسيح مُعرّضون لضعف الإيمان، والتلاميذ قليلي الإيمان هم الذين لا يَحيون بالنور الذي يأتيهم من إيمانهم، ولذلك فهم يتركون الهموم تستولي عليهم، كما حدث مع بطرس الرسول لدى غرقه في بحيرة طبرية، كما ورد في إنجيل متى "مَدَّ يسوعُ يَدَه لِوَقْتِه وأَمسكَه وهُو يقولُ له: يا قَليلَ الإِيمان، لِماذا شَكَكْتَ؟ " (متى 14: 31). هذه الأمثلة وكثيرة من الأمثلة تحيط بنا تُعلمنا الثقة بالله والإيمان به، والرغم من ذلك لا نزال، نشك في الله وبعنايته الإِلهِيَّة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 119 | كل الذين يبتغون الغنى أو الشهوة
تظاهروا بالهروب كل الذين كانوا يتبعون يشوع
أن الذين يبتغون العهد الإلهي ينعمون بالرحمة
أضعف الإيمان أن تغفر لمن أخطأ إليك
علاج النعمة لضعف الإيمان


الساعة الآن 04:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024