رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خطيئة الإنسان ولعنة الله على هذه الأرض بعدَ أن خلقَ الله السَّماوات والأرض والحَيوانات والبشَر ، أعطى الحُرِّيَّة الكامِلة بالتَّصَرُّف والسَّيطَرة للبشَر ، تَحديداً لآدَم وامرأته حَوَّاء. لكنَّهُما تَجاوزا وَصِيَّة الله التي تَقضي بأن لا يَأكُلا من شَجرَة مَعرِفَة الخَير والشَّر بعد أن جُرِّبا من إبليس، وبسَبب هذا الفِعل أتَت الخَطيئة إلى العالَم وبالتَّالي اللَّعنة . كانَ آدَم وامرَأتهُ يُمَثِّلان البَشرِيَّة جَمعاء، فلَو كُنتُ أنا في ذلك المَكان أو أنتَ أيُّها القارِئ، لكُنَّا قَد قُمنا بنَفس الأمر، لذلك لا يوجَد أيّ مُبَرِّر لأحَدِنا أن يُلقي باللَّوم على آدَم أو حَوَّاء. أتَت لَعنَة الله على الأرض على شَكل أمراض وفَيَضانات وهَزَّات أرضِيَّة وبالأخَصّ أتَت اللَّعنة بشَكل المَوت. فالآن المَوت يَسود على الخَليقة كُلّها ونحنُ كبشَر نَعيش بطَبيعة ساقِطة مُنغَمِسة بالخَطيئة والتَّمَرُّد على الله . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|