العَدُوّ هو الشَّخص الذي نُبغِضهُ بسَبب شُرورهِ وأذِيَّتهِ لنا، وهو بدَورهِ يُكِنّ لنا نفس مَشاعِر الكُره لأنَّهُ يَعتبرنا أعداء لهُ أيضاً. إذاً ما الحَلّ لدَوَّامَة الشَّر هذه التي لا تنتهي؟ وإن قَضينا على عَدُوِّنا، فهل هذا الفِعل سيَمنَحنا السَّكينة والسَّلام؟ رُبَّما نَشعُر بالسَّكينة إلى حين ظُهور عَدُوّ آخَر، أو إلى أن يَصحو ضَميرنا ويُبَكِّتنا على شُرورنا. لكن توجد طريقة غير مألوفة في التَّعامُل مع الأعداء عَلَّمنا إيَّاها المسيح، بعيداً عن نَظَرِيَّة مُبادَلة الشَّر بالشَّر، وهي “أن نُحِب أعداءَنا ونُحسِن مُعامَلتهم”.