رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* فَقَد أيوب أولاده وكل ما يملكه ماعدا زوجته! (أي 13:1-19)، التي حُفظت وحدها لأجل تجربته! (أي 9:2-10). وكان آنذاك قد تغطى كله بالقُروح المميتة (أي 7:2)، وأدرك أن أصدقاءه لم يأتوا لتعزيته، بل لزيادة آلامه وتضخيمها! لاحظ السلطان الذي أُعطي للخصم بواسطة الرب لمحاكمته (أي 1:2-6). ومع أنه شعر بأن سهام الرب كانت في جسده، وقال إنها قد اخترقت جسمه (أي 4:6)، إلا أنه كمصارعٍ صالحٍ لم يستسلم للألم، ولا رفض صعاب الصراع بل استمر. "وإذ قد بدأ الرب، فليجرحني، لكن لا تطعني (تهلكني) في النهاية، لأنه ما هي قوتي حتى أصمت (انتظر)؟ وما هي نهايتي حتى تحتمل نفسي؟ هل قوتي قوة الحجارة، وهل لحمي من نحاس؟ أليس لي اتكال عليه؟ لكن المعونة تركتني، وافتقاده قد احتقرني" (أي 9:6، 11-14 lxx). القديس أمبروسيوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|