رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العنوان لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ عَلَى الْجَتِّيَّةِ. لآسَافَ. جاء في الترجمة السبعينية: "في التمام، لأجل المعاصر". سبق أن رأينا في عناوين الكثير من المزامير "في التمام" أو "في النهاية". هذه النهاية أو هذه الغاية هي "المسيح غايتنا"، فيه نتمتع بروح التسبيح والفرح."لأجل المعاصر"، أي لأجل كنيسة المسيح المصلوب، حيث نُكرَّم بمشاركتنا له صلبه، نتألم معه فنتمجد معه. * إذ توجد ثلاثة احتفالات مقدسة: الفصح والبنطقستي والمظال، لذلك وُجد أيضًا ثلاثة مزامير تحمل العنوان "لأجل المعاصر"... لا توجد معاصر، حيث لا توجد كرمة، وفيض من محصول العنب... يقول الرب المخلص: "قد دست المعصرة وحدي، ومن الشعوب لم يكن معي أحد" (إش 63: 3). هذا هو السبب الذي لأجله أحضر كرمة من مصر ونقلها (مز 80: 9). يقول إرميا: "أنا قد غرستكِ كرمة سورق، زرع حق كلها. فكيف تحولتِ لي سروغ جفنة غريبة؟" (إر 2: 21) . القديس جيروم * تُقال "المعاصر" عن كنائس الله التي في العالم قاطبة. ويخبر هذا المزمور عن رفض جماعة اليهود، وإيمان شعوب الأمم بالله مثل عناقيد العنب . أنسيمُس أسقف أورشليم كثيرًا ما دعا القديس أغسطينوس الكنائس معاصر، سواء معاصر عنب أو معاصر زيتون. خلالها كان يُداس على العنب أو الزيتون بالأقدام أو يُسحق بين الأحجار، بدون هذا العصر والسحق لا ننعم بالخمر (الروحي) والزيت (المقدس). العصر هو عطية لبنيان المؤمنين، وفضيحة للأشرار. * لتأخذ المعاصر أنها سرّ الكنيسة العاملة الآن. نلاحظ في المعاصر ثلاثة أمور: الضغط، ومنه يصدر شيئان: واحد يُستخرج والآخر يُطرح. في موضع المعاصر نجد الدوس (السحق) والعصر والثقل، وبهذه الأمور ينزع الزيت سريًا ويوضع في الأجران، أما الرواسب فتُلقى في الشوارع . القديس أغسطينوس يرى آدم كلارك أن هذا المزمور كان يُسبح به في عيد الأبواق (لا 23: 24)، في اليوم الأول من شهر تشري، بدء السنة اليهودية. ويرى البعض أنه كان يستخدم أيضًا في عيد المظال وأعياد الشهر الجديد، والاحتفال بخلقة العالم، وخلاص إسرائيل من عبودية فرعون. يرى آخرون أنه كان يستخدم في كل مناسبة مفرحة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 100| العنوان |
مزمور 97 | العنوان |
مزمور 70 | العنوان |
مزمور 61 - العنوان |
مزمور 57 - العنوان |