رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
*** من هو عزازيل ؟؟؟ وهل هو الشيطان ؟؟؟ *** وصلتنا كثير من الاسئلة بخصوص ( عزازيل) ملخصها : 1- من هو عزازيل الذى كتب عنه فى سفر اللاويين اصحاح 16 ؟ 2- هل هو الشيطان ؟ وهل كانت تقدم له ذبائح؟ 3- وهل يعنى هذا ان عزازيل كان يعبد بتقديم الذبائح له؟ وبهذا اتكون عبادة الشيطان ذات اصل يهودى ؟ وللاجابة على كل هذه الاسئلة نقول : + ليس اسم عزازيل من اسماء الشيطان : ولم يرد هذا الاسم ضمن اسماء الشيطان الكثيرة التى وردت فى الكتاب المقدس ومنها الشيطان وابليس والتنين والحية القديمة كما كتب فى سفر الرؤيا ( 20 : 1 ، 2 ) وكلمة شيطان باليونانية سطانئيل اى المقاوم لله وبالانجليزية Devil وهى كلمة م؟أخوذة من ( يا فولس) اليونانية وورد للشيطان اسم اخر هو بعلزبول وقال اليهود ايام المسيح ان بعلزبول هورئيس الشياطين( مت 12 : 24 ) و ( لو 11 : 15 ) وسفر حزقيال وصف الشيطان بأنه ( الكاروب المنبسط المظلل) ( حز 28 : 14 ) اى انه من طغمة الكاروبيم ولم يذكر اطلاقا فى الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ان كلمة ( عزازيل ) هى اسم من اسماء الشيطان!! ولم ترد كلمة ( عزازيل) فى سفر اللاويين اصحاح 16 ولم يذكر فى تلك المناسبة انه الشيطان انما ذكر ان احدى التقدمتين كانت لعزازيل وذلك فى يوم الكفارة العظيم + ومن غير المعقول منطقيا ولا هوتيا انتكون التقدمة لعزازيلبمعنى انها للشيطان بينما الله هو الذى امر بها موسى النبى( لا 16 : 1 ، 2 ) ان تلك التقدمة لم تكن احدى سقطات بنى اسرائيل الكثيرة وانما كانت بأمر من الله فهل يعقل ان يأمر الله بتقديم تقدمة للشيطان ؟! ويكون ذلك فى يوم عيد عظيم هو يوم الكفارة ؟! ان اسم عزازيل ليس اسما لشخص ولا لشيطان وانما هو اسم معنى.. + كلمة عزازيل معناها العزل فماذا تعنى فى سفر اللاويين ؟ ولاى شئ ترمز فى عمل المسيح الكفارى ؟ العمل الكفارى للسيد المسيح له تفاصيل عديدة جدا وكل ذبيحة او تقدمة تمثل جانبا معينا من هذه التفاصيل... والمعنى الذى يقدمه يوم الكفارة العظيم هو انم السيد المسيح قد حمل خطايانا ومات عنا وابعد عنا هذه الخطايا عزلها عنا تماما...فما عدنا نسمع عنها او نتذكرها ولا يذكرها الله لنا فما هى الطقوس التى كانت ترمز الى هذه الامور فى يوم الكفارة؟ كان يؤتى بأثنين من ذكور الماعز ( تيسين) وتلقى عليهما قرعة : احدهما للرب والثانى لعزازيل( لا 16 : 8 ) الاول يكون ذبيحة خطية اى يذبح ويسفك دمه كفارة عن الخطية وهكذا يموت لان الكتاب يقول ان اجرة الخطية هى الموت( رو 6 : 23 ) اما الثانى فيمثل عزل الخطية عن الانسان لذلك سمى عزازيل وقيل ( يرسله الى عزازيل البرية) اى يرسله الى العزل حاملا الخطية وهكذا ( يضع هارون رئيس الكهنة يديه عليه ويقر بكل ذنوب بنى اسرائيل وكل سيأتهم مع كل خطاياهم ويجعلها على راس التيس ويرسله بيد من يلاقيه الى البرية ليحمل التيس عليه كل ذنوبهم الى ارض مقفرة فيطلق التيس فى البرية) ( لا 16 : 21 ، 22 ) وهذا ما عناه بقوله( يرسله الى عزازيل الى البرية) وليس معنى هذا انه يرسله الى شخص اسمه عزازيل او شيطان اسمه عزازيل وانما يرسله الى العزل الى العزل عن مساكن الناس الى البرية الى ( ارض مقفرة ) حيث ينتهى امره ولعل هذا المعنى ما قاله المزمور عن مغفرة الرب لنا : ( كبعد المشرق عن المغرب ابعد عنا معاصينا) ( مز 103 : 12 ) هذا البعد تمثله (البرية) وتمثله ( الارض المقفرة) يحمل هذه الخطايا فوق راسه ويبعد بها بعيدا يعزلها عنا عزلا كاملا لذلك سمى عزازيل من جهة المهمة التى تنسب اليه... لم تذكر( عزازيل) فى الكتاب المقدس الا فى هذه المناسبة وحدها وهى حمل خطايا الناس وعزلها عنهم فى البرية فى ارض مقفرة... ولعل هذا ما يقصده الرب فى كلامه عن مغفرة خطايا التائب بقوله: ( كل معاصيه التى فعلها لاتذكر عليه) ( حز 18 : 22 ) ( اصفح عن اثمهم ولا اذكر خطيتهم بعد ) ( ار 31 : 34 ) هذه الخطايا التى عزلت عنا لم يعد الرب يذكرها لنا لانها قد غفرت . لقد بعدت عنا بعيدا كبعد المشرق عن المغرب . صورتها امامنا : ذلك الحيوان الذى حملها عنا الى ارض مقفرة وما عدنا نسمع عنه ولا عنها... هذه الخطايا التى عزلت عنا ما عادت تحسب فى حساب خطايانا وهكذا قيل عنها فى المزمور ( طوبى للذى غفر اثمه وسترت خطيته) ( طوبى لانسان لايحسب له الرب خطية) ( مز 32 : 1 ، 2 ) وقد اقتبس بولس الرسول هذه العبارة من المزمور فى ( رو 4 : 7 ، 8 ) وقال عن عمل الفداء الذى قام به السيد المسيح له المجد ( ان الله كان فى المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم ) ( 2 كو 5 : 19 ) ولماذا لايحاسبهم على خطاياهم؟ ذلك لانها قد عزلت عنهم ما عادت تظهر اختفت مثل تيس عزازيل فى البرية فى ارض مقفرة اذن ملخص الرمز الذى حدث يوم الكفارة هو الاتى: 1- الخلاص يحتاج الى الدم لذلك سفك دم ذبيحة الخطية فأخذ العدل الالهى ولذلك قيل ( قرعة للرب) ( لا 16 : 8 ) 2- خطايا الناس وضعت على رأس التيس الاخر اذ اقر بها هرون رئيس الكهنة وهو واضع يديه على التيس الحى اشارة الى حمله لجميع خطايا الناس وذنوبهم 3- كل هذه الخطايا عزلت عنهم وبعدت عنهم بعيدا وما عادت تحسب عليهم وهذا العزل اطلق عليه كلمة ( عزازيل) العبرية ومعناها العزل |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|