14 - 02 - 2023, 11:28 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
في مَثَلُ القَاضِي الظَّالِم فَصَرخنَا صرخَةَ صَاحِبِ الْمَزمورِ الْمُعَذَّب: ﴿إلهي، إلهي، لِمَاذا تَركتَني؟﴾ (مز 2:22).
وَهِيَ صَرخَةُ عَتَبٍ شَديدَة، مَليئَةٍ بالإحباطِ مِن نَاحيَة، وَلَكنَّهَا لا تَزالُ مُؤمِنةً مِن ناحيةٍ أُخرَى، جَرّاءَ وَاقِعٍ صَعَب، أَردتُ فِيهِ أَن يَتَدَخَّلَ اللهُ كَمَا أُريدُ وأَبْغي، وَلكن لَم يَحصُل ذلك! هَلْ إِرادَتُه تَعالَى شَيءٌ آَخَر، هَل يريدُ الاستِجَابَة، وَلَكن لم تَأتِ السّاعَةُ بَعد... يُمكِنُنا أن نَضعَ عَشراتِ الاستنتاجات. ولكن تَبْقَى الخِبرَةُ خِبرةَ ألم!
|