14 - 02 - 2023, 11:21 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
في مَثَلُ القَاضِي الظَّالِم حَتَّى أنَّ الْمَزمورَ الثّاني والعِشرين، يُعبِّرُ عَن هَذهِ الحالَةِ الرُّوحِيّةِ الْمُرَّةِ وَالعَنيفَة، الّتي قَدْ تَعْصِفُ بِالْمُؤمِن، فَتَهُزُّ أَركَانَ إيمانِه. فَالآيَةُ الثّالِثَة مِنهُ تَقول: ﴿إلَهي، في النَّهارِ أدْعو فَلا تُجيب، وَفي الّليلِ لا سَكينَةَ لي﴾ (مز 3:22).
كَمْ مِنَ الصَّلَواتِ اِرْتَفَعَت طَلَبًا؟ كَمْ مِن الطَّلَباتِ سُئِلَت تَوَسُّلًا، أَمامَ مَذبحِ الرب، أَمَامَ أَيقونَةِ السَّيدَة: عِندَ حَدَثٍ أَليم، عِندَ مَرَضٍ عُضَال، عِندَ لَحظةِ ضَعف، عِند ظُلمٍ وَقَعَ عَلَينَا، عِندَ حَاجَةٍ مُلِحَّة، عِندَ وَضعٍ صَعب...إلخ، وَمَع ذلِك شَعَرنا أنَّ اللهَ قَدْ خَذَلَنا، لَمْ يُنصِتْ إِلَينَا، أو قَدْ تَخلَّى عَنّا!
|