حفظ الوَصايا هو علامة الحب الحقيقي، كما صرّح يَسوع " مَن تَلَقَّى وَصايايَ وحَفِظَها فذاكَ الَّذي يُحِبُّني والَّذي يُحِبُّني يُحِبُّه أَبي وأَنا أَيضاً أُحِبُّه فأُظهِرُ لَهُ نَفْسي"(يوحنا 14: 21)، ومن بين هذه الوَصايا هي وَصِيَّة المَحبَة الأخوية " أُعْطيكم وَصِيَّة جَديدَة: أَحِبُّوا بَعضُكم بَعضاً. كما أَحبَبتُكم أَحِبُّوا أَنتُم أَيضاً بَعَضُكم بَعْضاً"(يوحنا 13: 34) وهذه الوَصِيَّة مُنبثقة من مَحبَّة الله " إِلَيكُمُ الوَصِيَّةَ الَّتي أَخَذْناها عنه: مَن أَحَبَّ اللهَ فلْيُحِبَّ أَخاه أَيضًا"(1 يوحنا 4: 21). وهكذا ولدت شَريعَة جديدة ترتبط بيَسوع، وهي شَريعَة جديدة تبقى مدى الدهر قاعدة للحياة المسيحيَّة.