13 - 02 - 2023, 12:01 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
إنَ شَريعَة المَلَكوت تتلخَّص في الوَصِيَّة المزدوجة، التي تلزم الإنسان بأن يُحبَّ الله، وأن يُحبّ القريب كنفسه" فأَحبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ بِكُلِّ قلبِكَ وكُلِّ نَفْسِكَ وكُلِّ ذِهِنكَ وكُلِّ قُوَّتِكَ.
والثَّانِيَةُ هي: أَحبِبْ قريبَكَ حُبَّكَ لِنَفْسِكَ" (مرقس12: 30-31).
ويوكّد بولس الرسول أهمية المَحبَة الأخوية بقوله "لا يَكوَننَّ علَيكم لأَحَدٍ دَيْنٌ إلاَّ حُبُّ بَعضِكُم لِبَعْض، فمَن أَحَبَّ غَيرَه أَتَمَّ الشَّريعَةَ، فإِنَّ الوَصايا الَّتي تَقول: ((لا تَزْنِ، لا تَقتُلْ، لا تَسْرِقْ، لا تَشتَهِ)) وسِواها مِنَ الوَصايا، مُجتَمِعةٌ في هذِه الكَلِمَة: ((أَحبِبْ قَريبَكَ حُبَّكَ لِنَفْسِكَ)). فالمَحبَّةُ لا تُنزِلُ بِالقَريبِ شرًّا، فالمَحبَّةُ إِذًا كَمالُ الشَّريعَةَ" (رومة 13، 8-10).
|