رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سارعْ إلى إِرضاءِ خَصمِكَ ما دُمْتَ معَه في الطَّريق، لِئَلاَّ يُسلِمَكَ الخَصمُ إلى القاضي والقاضي إلى الشُّرطِيّ، فتُلْقى في السِّجْن. " الخَصمُ " فتشير إلى الوَصِيَّة الإلهيّة، فإنها تدخل كطرفٍ في الخصومة مع الإنسان، مُحب الخَطيئَة ويُعلق القديس أوغسطينوس "أي شيء سيكون خصمًا لمحبِّي الخَطيئَة مثل وَصايا الله، أي شريعته المدوّنة في الكتاب المقدّس، ذلك الكتاب الذي وُهب لنا ليكون معنا في الطريق، أي في الحياة الحاضرة، لكي ننفذ تعاليمه سريعًا ولا نخالفها. حتى لا يسلّمنا إلى القاضي؟" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|