رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سَمِعَ اللهُ فَغَضِبَ، وَرَذَلَ إِسْرَائِيلَ جِدًّا [59]. ما ورد هنا هو تذكار ما حدث في أيام عالي الكاهن، حيث فارق مجد الرب الحقيقي شعبه، إذ أسر الفلسطينيون تابوت العهد (1 صم)، وانكسرت رقبة عالي الكاهن، ومات ابناه في الحرب، وأنجبت زوجة فينحاس ابنا دعته ايخابود الذي يعني "زال المجد" (1 صم 21:4-22). إن كان الله قد غضب على شعبه، لأنه تمرد مرارًا وهو في البرية يتمتع برعاية الله الفريدة، فكم بالأكثر يغضب بل ويرذله جدًا لأنه لم يتعلم من الماضي، بل حمل نفس الروح في أرض الموعد. إذ صمم الشعب الذي أخرجه من مصر ودخل به إلى أرض الموعد أن يذبحوا للأصنام على كل تلٍ وأكمةٍ تجاهلهم الله، وهذا أقسى أنواع التأديب. لأن تغافله عنهم يفقدهم كل شيءٍ، ويعرضهم للهلاك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(مز 6: 9) سَمِعَ اللهُ تَضَرُّعَاتِي |
اللهَ قَدْ سَمِعَ |
مزمور 78 | لِذَلِكَ سَمِعَ الرَّبُّ فَغَضِبَ |
مزمور 66 | لَكِنْ قَدْ سَمِعَ اللهُ |
لا تَخَافِي لأَنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ |