* يرى النبي حزقيال (حز 1:10) رؤية: ملك العظمة جالسًا على عرشه العالي العظيم، وموضع العرش فوق النجوم، ويشبه عرش الأعلى مقامًا. لصانع الفخار سلطان على الطين، فيصنع من كتلة واحدة إناءً للاستعمال الرفيع، وآخر للاستعمال الوضيع. فماذا إذًا إن كان الله وقد شاء أن يُظهر غضبه ويعلن قدرته، قد احتمل بكل صبرٍ آنية غضب معدة للهلاك وذلك بقصد أن يعلن غنى مجده في آنية الرحمة التي سبق فأعدها للمجد (رو 21:9-23).
وبالإضافة إلى ذلك، يرسل الله ملائكة إلى قديسيه، لتملأهم بالحياة الطيبة والسلام، بينما يرسل إلى العصاة القساة حميم غضبه، وسخطه وغيظه، ويطلق عليهم ملائكة الهلاك (مز 49:78).
لا داعي أن نتكلم بإسهاب على كيف يقف الشيطان ضد الخير والسلام .
القديس غريغوريوس أسقف نيصص