يا مريم العذراء الطاهرة أنتِ ملجأ الخطأة، شفاء المريض، وراحة الحزين بظهوركِ في مغارة لورد جعلتيها هيكلاً حيثُ تفيض عطايا الله للبشر والذين يأتون إليها التعابى والمتألمين والمرضى من كل أنحاء العالم عبر السنين فينالون الشفاء من أمراضهم سواء في النفس أو العقل أو الجسد لإجل هذا آتِ إليكِ بثقة لا حد لها متوسلاً في شفاعتكِ الوالدية فيا أيتها الاُم المحبوبة هبيني النعمة التي أطلبها و إجعليني أجتهد في أن أكون متشبهاً بفضائلكِ على الأرض حتى يمكنني ان اشارك يوماً ما في مجدكِ السماوي.