رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العاقران يواكيم وحنة والدا العذراء مريم: ويذكر لنا التقليد الكنسي المستند إلى تعاليم الرسل، أنّ والدي العذراء مريم هما يواكيم وحنة، وأن أبا حنة هو الكاهن متّان من سبط لاوي ومن آل هارون، وأنَّ والدة حنة هي مريم من سبط يهوذا. وأن يواكيم وحنة كانا يقيمان في قرية بالقرب من الناصرة من أعمال الجليل وكانا ميسورين ويوزعان أرباحهما على الهيكل والفقراء، وما تبقى لهما يسدان به حاجتهما. وكانا عاقرين وبارّين أمام الله وسائرين بحسب نواميسه الإلهية، وكان العقر، لدى اليهود يعتبر لعنة من الله، وعاراً أمام الناس، ذلك أنَّ كلَّ فتاة يهودية كانت تطمح وتصلي أن يولد منها المسيح ماسيا المنتظر، فكان يواكيم وحنة يواظبان على الصلاة والطلب إلى الله ليزيل العار عن دارهما، وهكذا بلغا سن الشيخوخة دون أن تستجاب طلبتهما. ويُحكى أن يواكيم أتى مرّة إلى هيكل الرب ليقدم تقدمة فرفض الكاهن التقدمة لأنَّ مقدمها (عاقر) فعاد يواكيم إلى داره مغتمّاً، كسير القلب، ذليلاً، وأكثر من البكاء أمام الله، تشاركه بذلك زوجته حنة، فاستجاب الله طلبتهما ورزقهما ابنة سمياها مريم. وهو اسم سرياني مركب من (مور) و(يام) ومعناها بحر المرارة. وقال بعضهم إنَّ معنى كلمة (مريم) نجمة البحر، وكذلك النور. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|