☦︎♡ من التقاليد الشعبية في عيد دخول السيد الى الهيكل
يقوم الكاهن المتقدم بين الكهنة أو الأسقف بحمل صليب ملفوف بأقمطة “يمثل يسوع الطفل” ويحمله على ذراعيه كما تحمل الأطفال ويطوف به في الكنيسة في حال يرتل الشمامسة والشماسات تراتيل تخص الطقس وفي أثناء الطوفان يتبارك المؤمنين من الصليب المقدس.
يبارك الكاهن شموع ليأخذها المؤمنين إلى بيوتهم للبركة، وقد كان التقليد الشعبي أن تضاء الشمعة تحت صفيحة بلورية أو صحن لتجمع الدخنة السوداء ومن ثم يكحلون جفون عيونهم بها، لأن كحل العين كان يستخدم كدواء لتقوية نظر العيون، فيكحل المؤمنين عيونهم بسواد دخان الشمعة المباركة التي ترمز إلى نور المسيح كما قال سمعان الشيخ “نور إعلان للأمم ومجداً لشعبك اسرائيل” ليس لتقوي نظر عيوننا بل بصيرتنا الروحية لنسير في محبة الرب له المجد.