|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس أغسطينوس [ليتنا لا نحب ذواتنا بل نحبه هو، وبرعايتنا لغنمه نطلب ما له وليس ما لنا... لأنه من لا يقدر أن يحيا بذاته يموت بالتأكيد إن أحب ذاته. وهو بهذا لا يكون محبًا لنفسه، إذ بحبه لنفسه يفقد حياته... ليت رعاة القطيع لا يكونون محبين لذواتهم لئلا يرعوا القطيع كما لو كان ملكًا وليس بكونه قطيع المسيح، فيطلبون ربحًا ماديًا بكونهم "محبين للمال". أو يتحكمون في الشعب بكونهم منتفعين، أو يطلبون مجدًا من الكرامة المقدمة لهم بكونهم متكبرين، أو يسقطون في هرطقات كمجدفين، ويحتقرون الآباء القديسين كعصاة على الوالدين. ويردون الخير بالشر على ما يرغبون في إصلاحهم حتى لا يهلكوا بكونهم ناكرى المعروف. ويقتلون أرواحهم وأرواح الآخرين كمن هم بلا رحمة، ويحاولون تشويه شخصيات القديسين كشهود زور، ويطلقون العنان للشهوات الدنيئة كغير طاهرين، ويشتكون دائمًا... كغير رحماء. ولا يعرفون شيئًا عن خدمة الحب كمن لا عطف فيهم، ويُقلقون البشرية بمناقشاتهم الغبية كعنيدين، ولا يفهمون ما يقولونه أو ما يُصرّون عليه كعميان، ويفضلون المباهج الجسدية عن الفرح كمحبين للذات أكثر من حبهم لله. هذه وغيرها من الرذائل المشابهة، سواء كانت كلها في مجموعها تظهر في شخص واحد، أو أن إحداها تسيطر على شخص وغيرها على آخر، فإنها تظهر بشكل أو آخر من منطلق أن يكونوا محبين لأنفسهم. هذه الرذيلة التي يلزم أن يتحفظ منها من يرعون قطيع المسيح، لئلا يطلبوا ما لذواتهم وليس ما ليسوع المسيح، ويستخدمون من سفك المسيح دمه لأجلهم لأجل تحقيق شهواتهم ]. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نحن نحبه لأنه هو أحبنا اولا |
نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولا |
نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولًا |
نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولًا |
نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً |