فإن كنت عزيزي القارئ ما زلت في حالة العداء من جهة الله، ولم تَنَل بعد الحياة الأبدية: تعال الآن للرب يسوع؛ فهو المصالح الوحيد والوسيط الوحيد بين الله والناس.
وإن كنت أخي المؤمن تشعر بضعفك أمام الخطية وتسقط أحيانًا فيها: تعال للرب يسوع الشفيع، معترفًا وتائبًا، وهو يقيمك من سقطتك ويضمن لك مركزك ومقامك في السماء. وخدمة الرب يسوع كالوسيط والشفيع تكلَّمنا عنها في الأعداد السابقة.