إتباع يسوع يتطلب من المرء أن يترك كل شيء ويسير على خطى المعلم الإلهي بالروح والأخلاق والدين مدى الحياة. وتبدأ هذه المسيرة بانفصال مادي عن الحياة السابقة وتتحقق بألفة روحية بين التلميذ والمعلم حتى بذل الذات " مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَلْيَزْهَدْ في نَفْسِه ويَحمِلْ صَليبَه ويَتبعْني. َنَّ الَّذي يُريدُ أَن يُخَلِّصَ حَياتَه يَفقِدُها، وأَمَّا الَّذِي يَفقِدُ حَياتَه في سبيلي وسبيلِ البِشارَة فإِنَّه يُخَلِّصُها " (مرقس 8: 34-35). يتم الخلاص عبر إتباع يسوع، أي حين يتوقف الإنسان عن تمركزه وتمحوره حول ذاته ويترك المجال ليسوع كي يقود وجوده ومصيره.