يرى البعض أن حزقيال النبي فتح فمه وتقبل من يدَّيْ الله
الكتاب المقدس ليأكله، لكنه أبقاه في فمه، لهذا طلب منه الله مرة
ثانية أن يأكل السفر ويبتلعه، كي يدخل إلى أعماقه، فيشبع وتمتلئ،
عندئذ يدرك مسئوليته كرقيب ينذر ويرشد، يعمل تحت قيادة روح
الله، يعرف متى يتكلم ومتى يصمت.