رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* النفس التي تهجر خالقها لتحب المخلوق زانية. ليس شيء أكثر طهارة أو أكثر بهجة من محبته. فإن تركتموه واحتضنتم غيره تصيرون دنسين. أيتها النفس، إن أردت أن تتأهلي لحضنه، اتركي الأمور الأخرى هذه، والتصقي به دون توقع لمكافأة. لهذا يقول المرتل: "الاقتراب إلى الله حسن لي". في العبارة السابقة: "هوذا البعداء عنك يبيدون". بعد ذلك كأنه يرغب أن يظهر ما هو الزنا، لذا أضاف: "الاقتراب إلى الله حسن لي"، لست أطلب شيئًا سواه. الالتصاق به هو صلاحي، صلاحي الذي بلا أي رجاء للعودة عنه. الأب قيصريوس أسقف آرل |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|