منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 01 - 2023, 04:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

اللاويون يطلبون المدن مع مسارحها





اللاويون يطلبون المدن مع مسارحها...

"ثم تقدم رؤساء آباء اللاويين إلى ألعازر الكاهن وإلى يشوع بن نون وإلى رؤساء آباء أسباط بني إسرائيل، وكلموهم في شيلوه في أرض كنعان قائلين: قد أمر الرب على يد موسى أن نُعطى مدنًا للسكن مع مسارحها لبهائمنا، فأعطى بنو إسرائيل اللاويين من نصيبهم حسب قول الرب هذه المدن مع مسارحها" [1-3].
تقدم الكهنة واللاويون في أشخاص رؤساء آبائهم ليطالبوا بحقهم في السكن وسط الشعب كله. من جهة من حق الكاهن ألاَّ يعيش منعزلًا عن الشعب بل في وسطهم، بكونه عضوًا حيًا في الجماعة، وخادمًا لهم يعمل لحسابهم في الرب. حينما يعزل الكاهن نفسه عن شعب الله في برج عاجي، مقيمًا حاجزًا أدبيًا بينه وبينهم، يفقد الكاهن حيويته وتتوقف رسالته ويتعثر شعب الله فيه. إن كان هو كاهن الله، إنما كاهن عن شعب الله في الرب رئيس الكهنة الأعظم. وكما وصلّ رئيس الكهنة الأعظم بيننا كواحد منا حتى يحتضنا مرتفعًا بنا إلى سمواته، هكذا يليق بكل كاهن في الرب أن يعيش في غير معزل عن الجماعة المقدسة حتى ينعم الكل معًا بالميراث الأبدي. هذا ومن جانب آخر، إذ يسكن في وسطهم يلزمه ألا يحمل معهم نصيبًا في الأرض حتى لا تربكه عن رسالته الروحية.
يقول العلامة أوريجانوس: [إذ لا يحصل الكهنة واللاويون على أرض، يسكنون مع بني إسرائيل الذين لهم أرض. لكي يحصلوا منهم على الأشياء الأرضية التي ليست لهم، وبدورهم يحصل الإسرائيليون منهم على الأمور السماوية التي ليست لهم... بهذا يكون هدف الكهنة واللاويون الوحيد في نشاطهم وابتعادهم من كل الارتباطات الخارجية حتى يتفرغوا لكلام الله. ولكي يتكرسوا يلزمهم أن يقبلوا خدمة الشعب، فإن لم يقدم الشعب للكهنة واللاويين ما يحتاجون إليه - أقصد الأمور المادية - فقد يعوقهم هذا عن تكريس حياتهم بالكامل لناموس الرب. وإن لم يكرسوا حياتهم بالكامل لناموس الرب تصير أنت نفسك في خطر. فقد يظلم نور العالم فيهم كمن يضع زيتًا في السراج، وعندئذ يتم قول الرب: "أعمى يقود أعمى يسقطان كلاهما في حفرة" (مت 5: 14)، وأيضًا: "إن كان النور الذي فيك ظلامًا فالظلام كم يكون؟!" (مت 6: 23)].
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اللاويون [43] في سفر نحميا في الكتاب المقدس
ذبح اللاويون الفصح للكهنة ولأنفسهم
اللاويون [40-43] في الكتاب المقدس
في الليل ، تظهر المدن فتنتها ، من أجمل المدن الأوربية بتاريخها وحاضرها
سفر اللاويون


الساعة الآن 02:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024