هل هدم اجزاء من كنيسة رشيد بسبب قضية طائفية ؟
مصدر أمني: أزمة كنيسة العذراء بالبحيرة قضائية وليست طائفية
غادة الدسونسي وخميس البرعي نفى مصدر أمني، بمحافظة البحيرة، ما أشيع حول أزمة كنيسة السيدة العذراء برشيد، وارتباطها بفتنة طائفية قديمة أو جديدة. وقال المصدر: "إن المشكلة قضائية وقانونية بحتة، وليس لها أية علاقة بالفتنة الطائفية"، موضحًا أنها تعود إلى سنوات عديدة ماضية، عندما رفع المستشار محمد مصطفى كامل تيرانلي، دعوى قضائية بأحقيته في أرض الكنيسة. وتنازل البابا شنودة له عنها، وحل المشكلة وديًا منذ سنة 2009، لحصوله على عقود ملكية وأحكام قضائية نهائية بأحقيته في الأرض. وأضاف، أن الأجهزة الأمنية سلمته الكنيسة، بعد أن أصدر البابا شنودة وقتها قرارًا بتسليم الكنيسة له بصورة ودية، بعد أن اطلع على أوراق القضية بالكامل. جاء هذا، بعد أن أرسل المستشار كامل، «بلدوزر» لإزالة سور الكنيسة، إلا أن الكهنة أبلغوا الشرطة والمحافظ، واللذين أوقفا الهدم، وأمرا بالقبض على عبد الجواد أبو قطيفة سائق اللودر، ورمضان جاد سائق النقل، لعرضهما على النيابة.